نبأ وفاة الشيخ مير محمد طاهر أحد أعمدة التصوف في شبه القارة الهندية

نبأ وفاة الشيخ مير محمد طاهر أحد أعمدة التصوف في شبه القارة الهندية تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بالله -عز وجل- وراضية بقضائه وقدره نبأ وفاة العالم الجليل، والداعي الكبير، وأحد أعمدة التصوف في شبه قارة الهندية الشيخ مير محمد طاهر ميان، المعروف ب"طاهر ملت"؛ أحد سادات بلجرام، عن عمر يناهز سبعة وسبعين عاما -قَدَّس الله روحه-. كان الشيخ من مواليد ١٩٤٤م، ولد في بيت علم وفضل في مدينة بلجرام الشهيرة، ودرس على علماءها، خاصة تلمذ على يد أبيه، فنهل منه العلوم الدينية، وحفظ القرآن الكريم على يده، ونال به التصوف الإسلامي حتى اشتهر بعلمه الغزير، وأخلاقه الكريم، وحسن الكلام في مسائل الخلاف، فكان خير خلف لخير سلف. ولما توفي أبوه فوضت مشيخته الصوفية إليه، فجلس فيها لإرشاد المريدين والسالكين، ووقايتهم من الزلل والزيغ، فحصل له القبول عند الناس، وجعل طلاب التصوف الإسلامي يرحلون إليه، وينتفعون به حتى وافته المنية في ١٧/أغسطس ٢٠٢١م. لعمرك ما الرزية فقدُ مالٍ ولا شاة تموت ولا بعير ولكن الرزية فقدُ قَرمٍ يموت بموته علمٌ غزير أقاموا بظهرِ الأرضِ فاخضرَّ عُودُها وصاروا ببطنِ الأرضِ فاستوحشََ الظَّهرُ أبو الفؤاد توحيد أحمد الطرابلسي جمدا شاهي، بستي، الهند